تحت سماءٍ أثقلها الدخان، ووسط ركام المنازل المدمرة، يصطف المئات من أهالي غزة يوميًا في طوابير طويلة من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة: الماء.
في مشهد يُجسّد حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة، يُرغم الحصار المستمر وانقطاع الإمدادات الأساسية سكان القطاع على السير لمسافات طويلة أو الانتظار لساعات أمام نقاط توزيع المياه القليلة المتاحة.
ويؤكد الأهالي أن الوصول إلى الماء بات معركة يومية، تُضاف إلى أوجاع القصف، والنزوح، ونقص الغذاء والدواء، في ظل تراجع الاستجابة الدولية وتفاقم الكارثة.



